7فبراير

الطالبات و هبوط المعنويات

هبوط المعنويات للطالبات طبيعي ووارد …
لكن شعورهنّ -بينها وبين نفسها- بأن الدراسة:
•(مجرد أمر زائد) تقوم به
•الله يخلي أبوي
•مصيري أتزوج
•بعمل مشروع انستجرام
كلها أعذار داخلية لتبرر لنفسها بأن هبوط المستوى أو الإنسحاب حتى من الدراسة هو (القرار الصحيح)

لعلمك هذي (نقطة إنقلاب) يمر بها الجميع في وقت ما
يمر فيها الشباب والبنات مع فرق الأعذار لكل شخص

الأهم بأن من يحدد اتجاه نقطة الإنقلاب هذه ومسارها هو
ردّة فعلك وتعاملك مع حالتك، لو استجبت لهذه التبريرات أو وقفت ضدها … وقد يكون هذا الإتجاه مؤثر على حياتك كلها

الشهادة ليست دائماً كل شي، ولكنها قد تكون يوماً ما كذلك
هي سلاح متاح لك، فلما التفريط به ؟ خسارة والله

جميعنا نحتاجك: أولادك وبناتك وأخوانك وأخواتك
مجتمعك يحتاجك … فلا تتركينا في منتصف الطريق
🔴احذروا وانتبهوا🔴
لا تجلسوا هذه الفترة مع أشخاص يدعموا لكنّ (هذا الإحباط)!
ابحثوا عن صديقات أو قريبات يشعلوا حماسكنّ من جديد
كل ما تحتاجيه شحن نفسك مرة أخرى وذلك بمخالطة من يساعدك ويعينك سواءًا (عملياً) بالدراسة أومعنوياً (بالتشجيع)

شارك التدوينة !

عن هاني سندي

(محاضر - كلية الحاسبات وتقنية المعلومات - جامعة الملك عبدالعزيز) (ماجستير - علوم الحاسبات - جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية - كاوست)

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .